فلخلف وجه واحد هو السكت ولخلاد السكت وتركه وإذا وقف حمزة على كلمة الأنعام وقف بالنقل والسكت هكذا هذه الأنعام هذه الأنعام قوله تعالى على أزواجنا مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويقوب وقرأه بالتوسط بمقدار أربع حركات قولا واحدا ابن عامل وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأه ورش وحمزة
بالإشباع بمقدار ست حركات وقرأه دور أبي عمر وقالون بوجهين أحدهم القصر كابن كثير ومن وافقه والآخر التوسط كابن عامل ومن وافقه قوله تعالى وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء قرأ خلف عن حمزة بالإدغام مع ترك الغنة هكذا وإن يكن ميته فقرأ الباقون بالإضغام مع الغنة هكذا وإن يكن ميته وقرأ نافع وأبو عمر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب
وخلف العاشر بتذكير يكن ونصب ميته هكذا يكن ميتة فهم فقرأ ابن عامر بتأنيث يكن ورفع ميته هكذا وَإِن تَكُم مَيْتَةٌ فَهُمْ فِيهِ ومثله أبو جعفر إلا أنه شدَّد لياء من كلمة ميته وخففها البقون فتكون قراءة أبي جعفر هكذا وَإِن تَكُم مَيِّتَةٌ فَهُمُوا فِيهِ وقرأ ابن كثير بتذكير يكن ورفع ميته هكذا وإن يكن ميتة فهم فيه
شركاء وقرأ شعبة بتأنيث يكن ونصب ميتة هكذا وإن تكن ميتة فهم ووقف الكسائي على كلمة ميتة بإمالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا ميته وقرأ ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع من كلمة فهم قولا واحدا حالة الوصل هكذا فهموا فيه وقرأ قالون بالإسكان والصلة ووقف الثلاثة عليها بالإسكان وكذا الباقون في الحالين وقرأ ابن
كثير بصلة هائي الضمير حالة الوصل هكذا فهموا فيه شركاء وقرأ الباقون بترك الصلة حالة الوصل هكذا فيه شركاء ووقف الجميع عليها بالإسكان هكذا فيه وفي كلمة شركاء مد واجب متصل قرأه بالإشباع ورشن وحمزة وقرأه البقون بالتوسط بمقدار أربع حركات وله شام وحمزة خمسة أوجه إذا وقف على كلمة شركاء هي ثلاثة الإبدال قصرا وتوسطا
وإشباعا هكذا شركاء شركاء شُركَا والتسهيل بالروم مع المد والقصر ولا يخفاك أن المد لحمزة مقداره ست حركات هكذا شُركَا وأما إن شام فالمد عنده مقداره أربع حركات هكذا شُركَا ووجه التسهيل بالروم مع القصر لهما معا متحد هكذا شُركَا قوله تعالى سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم قرأ يعقوب بضم الهاء من كلمة سيجزيهم في الحالين هكذا
سيجزيهم وفي هذه الكلمة من الخلاف في صلة الميم وإسكانها ما تقدم ذكره تفصيلا في كلمة فهم قوله تعالى وصفهم إنه قرأ ورشن ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع حالة الوصل وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل كذلك فتكون هذه الكلمة عندهم من قبيل المد الجائز المنفصل قرأه ورش بالإشباع هكذا سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم وقرأه
ابن كثير وأبو جعفر بالقصر هكذا سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم وكذا قالون على وجه قصر الصلة وقرأه على وجه توسط الصلة هكذا سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا سيجزيهم وصفهم إنه سيجزيهم وصفهم إنه وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين